كيف أزيد طولي بعد سن العشرين

يرغب الكثير من الأشخاص قصيري القامة بزيادة طول قامتهم، لكن العديد منهم يعتقدون أنّ العمل على زيادة طولهم بعد تجاوز سن العشرين يُعتبر شيئاً مستحيلاً؛ حيث إنّ مستوى إفراز هرمون النمو في جسم الإنسان يقلّ بعد فترة البلوغ، علماً بأنّ إمكانية أن يزيد الشخص من طوله بمعدل يتراوح من خمسة سنتيمترات إلى عشرين سنتيمتر تقريباً ليس بالأمر الصعب حتى بعد المرور بمرحلة البلوغ.

انتشرت في الآونة الأخيرة الحبوب والحقن التي تنتجها كبرى الشركات العالميّة لزيادة طول الجسم، لكن لا يُنصح أبداً بأخذ هذه المنتجات نظراً للآثار الجانبية والأضرار التي تُسبّبها للجسم من ضعف واختلال في هرموناته، لذا من أفضل الأمور والطرق لتحقيق هذه الأمنية التوجّه نحو الطرق الطبيعيّة الآمنة التي سنذكرها في هذا المقال.

• اعتماد الغذاء الصحي في وجباتنا اليومية؛ إذ يجب الالتزام بتناول الثلاث وجبات الرئيسيّة إضافةً إلى بعض الوجبات الخفيفة من الحبوب والمكسرات التي يتمّ تناولها بين الوجبات الرئيسية.
• الإكثار من تناول الأغذية المحتوية على الكربوهيدرات لدورها الهام الذي يساعد على زيادة الطول.
• الإقبال على تناول حصص كافية من الخضروات والفواكه؛ إذ يجب أن يتمّ تناولها بشكلٍ يومي.
• الحرص على تناول الأغذية الغنية بعنصر الكالسيوم الذي يحفّز عظام الجسم على النمو.
• عدم إهمال أنواع الأطعمة الغنيّة بالبروتينات في قائمة غذائنا اليومي مثل: تناول البيض، والبروكلي، ولبن الزبادي، إضافة إلى الخضروات الورقية داكنة اللون، واللوز، والأسماك، وذلك لأهميّتها البالغة في بناء عضلات الجسم.
• الحرص على أخذ حمّامٍ شمسي في فترات الصباح الأولى؛ بحيث تكون أشعة الشمس آمنة لا تؤدّي إلى الإضرار بالجلد وذلك لأنها تُعتبر من أهمّ المصادر الطبيعية التي تمدنا بفيتامين (د)، إضافةً إلى تناول الأغذية المحتوية على هذا الفيتامين المهم والضروري.
• تناول المأكولات الغنية بمادة النياسين (ب3) التي لها دور كبير وفعّال في زيادة إفراز الجسم لهرمون النمو الطبيعي، وهذه المادة موجودة في الكبد والفطر وبذور دوّار الشمس والأفوكادو والبازيلاء.
• الحرص والمواظبة على ممارسة تمارين التمدّد؛ حيث إنّ لها أهمية بالغة لا يمكن إغفالها في زيادة طول الجسم بشكلٍ مثالي، ومن الممكن أيضاً ممارسة الرياضات الأخرى المفيدة جداً مثل الركض، والقفز، والسباحة، وكرة السلة، وتمرينات اليوغا، إضافةً إلى قيادة الدراجات.
• ضرورة أخذ قسطٍ كافٍ من النوم يوميّاً بمعدّل يتراوح من ثماني إلى عشر ساعات؛ لأنّ النوم الصحي والسليم يساعد على تحفيز عمل الغدة النخامية في إفراز هرمون النمو الطبيعي وبالتالي الحصول على طول إضافي للجسم.